|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
مَوعِدٌ مع النَّـارِنـج دكتور محمد الأسطل في غَفلةٍ من الحُضورِ .. تأتِي فَجأةُ المَطَرِ تأتِي لِيَتَحَولَ المـاءُ أعطافًا نافِرةً تأتِي خِلسةً لتُعانِقَ الظِّلَ المُسافِرَ تأتِي لِيَعبُرَكِ البَحرُ تُفاحةً شيءٌ ما تُدَفِئهُ نَظرَة ولحظةٌ تُطِلُّ بِأدغالٍ غَفِيرة وهّاجةً تأكُلُ بَعضَها تُرى من أشعَلَ كَرمَةً في دِماغِي ؟! ما مَعنى أن أكُونَ شَفَقًا بِنَكهَةِ النّارِنجِ عاشِقًا أحمِلُ في قَلبِي أرجُوان؟! أيَّتُها الأبَديّةُ : امنَحِينِي نِصفَ نَظرَةٍ .. عَلى سَرحَةٍ شَدِيدَةِ الإيحاءِ أو امنَحِينِي مَعبَدًا يَشرَبُنِي حَتى الكُسُوفِ آهٍ كَم تُرهِقُنِي إيماءاتٌ لا تَنام تُرهِقُنِي تاءُ الخَجَلِ أكثَر سلامٌ عَلى مُشمُشٍ صارَ سِربًا مِنَ الكَلِمات يا سَيِّدةَ القُرُنفُلِ المُعَبَّإِ بِالظِّلالِ : ها أنتِ تَقتَحِمِينَ لُجَّتِي استِعاراتٍ قُرمُزِيّةً تَسرِي ما بين الذَّاكِرةِ وصَخَبِ اللازورد تَلِدُها دَوائِرُ مـاءٍ تُسافِرُ عَلى زَورَقٍ من لحمٍ وزَيزَفُونِ مَطَرٌ يحكُمُ عَلينا بالتَّماهِي ومِن صَفاءِ رُوحِكِ يَتَهادى وَحيُّ هذا القَصِيدِ يُعَسكِرُ شَفافًا أسفَلَ فَمِي كَما يَشاءُ يَستَبدِلُ صَرِيفَ المَسافَةِ حَيثُ لا زَغَب رِيحٌ تُمَسِّدُ الغَيمَ برِيشِها حَتمًا سَيَلُوذُ البَرقُ بِالفِرارِ حَتمًا سَيَتَساقَطُ النُورُوزُ المُعَتَّقُ بِالشِّتاءِ طافِحًا بِالعَطَشِ المُقْمِرِ بِالرُّواءِ أكسِرُ ظِلاً تَدَلى من خاصِرةِ الغِّيابِ أفتَحُ مَقصُورَةَ الحَواسِّ ومضَةً اسمُها وِلادَةُ قِندِيل أشرِعِي أبوابَ الهَوى أشرِعِي أشرِعِي كما البَحرُ يَسكُنُ الأرضَ أتَنَفَّسُ الصُّعَداءَ بِرِئَتَيكِ سَيَتَجَعَّدُ الغَيّمُ إذا ما تَنَهَّدتِ وتَسِيلُ السَّماءُ أكالِيلَ زُرقَـةٍ عَلى امتِدادِ الأفُقِ يَتَطايَرُ المَساءُ .. لُغَةً ناضِجَةً تَحتَفِي بِأناشِيدِ الغَجَرِ هُوَّ الحُبُّ كالحُلُمِ يَتَجَدَّلُ رافِعَ اليَدَينِ كَما الوقُوفُ دَهشًا عَلى تَكاثُرِ الضَّوءِ بِرَفافَةٍ يَنعَكِسُ عَلى مَحيّاكِ الهَوى نَداوَةً تُحِيطُ بِعالَمِي النّاشِبِ تُمارِسُ المَدَّ تَرتَدِي مَياسِمَ الدُّراق ويكَأنَّنِي بَحرٌ مُغمِضُ العَينَينِ ! أمتَهِنُ الكَمَنجاتَ اللاهِثَةَ كأنَّ حُورِيَّةً تَنبَعِثُ مِن لُجَّتِي .. زائِرَةً تَحمِلُ الزُّرقَةَ هُنا .. يَتَجَمَّعُ المَوجُ عَلى راحَتَيكِ يَنظُرُ مُتأرجِحاً كأنـَّهُ بَحر ! خِلتُكِ شَعبًا مِنَ الأطيار جآجِئًا يَكسُوها مَطرُ بِمَحضِ إرادَتِي أُشاكِسُ مَجازاتَ العُبُور وهَذا الشَّفَقُ يُمارِسُ الشِّعرَ .. لِتَنتَشِيَّ الفِكرَةُ فِي دَمِي كَتِلمِيذٍ يَرَوِّضُ العاصِفةَ يَؤوبُ النَّحلُ مُضَرَّجًا بالحَفِيف كُلُ الأشياءِ تَنهَضُ العُشبُ يَنهَضُ اللَّونُ يَنهَضُ النُّعاسُ يَنهَضُ مُنتَصَفَ اللَّيلِ يَكبُرُ راكِضًا نَحوَ القَفِير عَلى مُفتَرَقاتِ الظِّلِّ تَمطُرُ الدُّنيا حَكايا تَنبُتُ الرُّوحُ فِي المَرايا كَخَفقَةِ أوزَةٍ تُطارِدُ نهرًا فِي العِراق وَشمٌ يُطَرِزُ جَذعَ الاحتِمالاتِ فِي العاشِقَةِ هُطُولاً سَتَزُورُكِ النَّجوى أغانٍ فِي دَلالٍ يُشبِهُ الإيقاعَ وقتَها ستَخلَعُ الهِندِباءُ بَراكِينَها ويَنبَجِسُ اللَّونُ مُتَهَدرِجاً بَينَ الحُقُولِ رَبِيعًا يَحشُدُ طُيُورَهُ نَزِقٌ أنا كَمَضِيقِ هُرمُزِ أتَكَهَنُ تـاءَ التَّفاصِيلِ أقِفُ عَلى جَزِيرةٍ مَسقُوفَةٍ بالشَّمسِ بِيَدِي نُورٌ وإكسِيرٌ كَتَرانِيمٍ تَسقُطُ مِنَ الصَّلصالِ القَدِيمِ حَكايا وأدِيـمٌ وقِراءاتٌ مُثلى لِحَرمَلِ التَّكوِينِ حَتمًا سَيَرتَعِشُ الماءُ فِي عَينِ البَعِيدةِ بِالكادِ أرنُو سأبقى ظامِئًا مِثلَ كأسٍ مَكسُورَةٍ بالثَّلجِ قد أكُونُ نَدفَ تموز قد أكُونُ شَمعَدانًا يَلعَبُ النَّردَ امنَحِينِي أرخَبيلاً يُشعِلُ حُمى الرَّخِّ أطفِئِي عَينَيكِ الشُّهلِ انغَرِسِي في ذَرى الخَيال أكثر هَذه الأعماقُ فَرادِيسٌ يَحرُسُها ( أنكيـدوا ) أو هيَّ النّارُ تُشِّـيدُ أدغالَها هارِبًا من اللَّيل الَّذِي تَزَوَّجَ العِتمَةَ سأُهدِيكِ قِندِيلاً وشُرفَةً سأنزَرِعُ في مُقلَتيكِ أشياءً مُتاحةً تُرى .. كَم نِجمَةٍ تلألأتْ لِهذا المَساء ؟! كانَ يَكفِي أن تُرخِي ضَفائِرَكِ وتُزَحزِحِي خَطَّ الاستِواءِ قَلِيلاً .. لِتَسمَعِي أهازِيجَ ( دلمـون ) ماذا تَقُولُ ! أهٍ كَم مَرَّةٍ سَقَطَتْ سَمائِي .. فِي شَطِّ العَرَبِ والتَقَطتُها .. والتَقَطتُها ... والتَقَطتُهــــــــــــا ..... | ||
ولائم العشب ...
شكري بوترعة
كان العشبُ على العتباتِ
أكثرَ إلحاحا من ظلنا
ْو للروحِ المعطلةِ أبوابا ستُغلق
لقد صَدئت مفاتيحُ الفرحِ في أيدينا
و هذا دمُنا لا ينام
لكنه يدخلُ ألوانَ المشهد الشاحب
و يغدقُ عليه بالسواد
الدمُ أحمرَ أحيانا ….
عم مساء أيها الأحمر…
يا مسكين
اهدأ قليلا …
أنت أيها الطفل الذي ينامُ في دفتر الرسم
الذي…
ينامُ في وعاءِ القلبِ
عم وطنا أيها الحبق الشقي …
عم خِنجرا يا شقيق
اجعل الكلبَ خارجَ السور
كي تنامَ أجراسُ الطريق
أيتها اللغةُ التي تحركُ تحت أقدامِنا هذا الفراغ
كالرمال المتحركة تحت سرير المنفى
أيها القتلى
لم يبقَ غيرَنَا في هذا الممر
صرختُنا بعيدة …. دمُهُم لا يخجلُ من الدوران
و دمُنا سجينُ المخابر و الإبر
أيها الأحياء لم يبق لدينا حصانٌ واحدٌ
نراهنُ عليه في هذا السباق
عم دما يا زقاق
يا نحلةً تشنقُ العسلَ قبل فصل الخريف
و قبل حلول الخيول
و بعد فصل البكاء
ارفعي صوتَكِ يا فتاة في أغنية اليأس
في رجاحةِ الحزنِ عند نهاية المشهد
يا أرض أيتها المرآةُ الملوثةَ بالحبر
عم لا شيء أيها الشيء
الذي يحتضنُ الفجيعةَ و ينام
عم حذاء يا وراء …
يا قبر .. يا قديس .. يا شاسع
أيها الطين الذي يحملُ أوزارَ الطير
أيها الصوت الذي يجرحُ الحنجرة و لا يخرجْ
عمي صباحا أيتها القبلةُ القلقة
التي تنامُ على شَفَة العاشق
عم أيها الهلاك الذي يترصد
احتياطي العشب في واحة القلب
أيها البلد الذي القتلى فيه
أكثر من ساكنيه
ولكل عاشقَيْن قمر
أنت أيها الشئُ الغامضُ على مائدة الطعام
خذ حصتك من لحم الهزيمة
وادخل مكتوفَ الدم
لرجاحة الموت عند نهاية الألم
عم لا شئ أيها الشئ
خذ حصتك من الإنكسارات
و فتش عن لغةٍ تقاتلُ بها في الحروب
القديمة
عمي أيتها المرأة التي
تُشْغِلُ حيزا مهجورا في رقعة العاطفة
عم شيئا أيها اللاشئ
الواضح بعد الذبح
أيها الناسكُ الذي يعتصمُ بالظلام
و يبوحُ بشهوتة إلى ظهر المرآة
أيها القوس الذي يطلق سهامه إلى الخلف
أيتها الكلمة التي تَسْقُطُ من السطر و لا تتركْ فراغا
أنت أيتها الأنثى التي تقفُ في آخر الشهوة إقتربي
أيها الطفلُ الذي يُلقَّحُ ضد الإشاعة
التي تدين الملوك
أيها الملك الذي يُلَقَّحُ ضد النهار
يا إمرأة تروِّضُ العطر و الفصول
داخل الغرفة
كي يستريحَ العاشقُ من رائحة الندم
و الذكريات
نصيبُنا من الدنيا
زمانٌ من اللغة القديمة
أنهارٌ من الجنائز
نحن نقطعُ ساق الماء
حين تَشُقُّ صحراء ليالينا
و في الصباح تتجددُ في خلايانا
خلايا الهزيمة
….
سوف أكونُ أكثرَ جرأةً من البحر
حين يحترمُ الغرقى
يستقبلهم في أعماقه
و يشيعهم إلى الضفاف
سوف أكون أكثر جرأة
من طين الطوائف التي مزقتنا
و أشعلت النار تحت ثلج العلاقات
و ثلج الخيانات …
سوف أكون أكثر جرأة مني
و أصبُّ الفصولَ على بعضها
أمدح كبرياء الماء
أمدح كبرياء الجثة… حين ترفض واقعية الأعشاب
في كتبِ إبنِ سينا
و عاطفة الباب لمفتاح قديم
لنبات يشرب من السراب
سوف أكون أكثر جرأة من طفل
تغريه عورة الدمية
الآن أمدُّ لكم بساط اللغة
و سراويلَ اللواتي خرجن ليلا
يستقبلن ذئاب الشهوة
و صُوَّانةً للشتاء
الآن وقد سقط الركام على الغسيل
و سقطت دقائقُنا الثقيلة
على الساعد العربي النحيل
لقد قالوا إننا في الكفن طيبين
لنا شرعية الميراث فوق الأرض
قتيلٌ يرث قتيلا …
شكري بوترعة
كان العشبُ على العتباتِ
أكثرَ إلحاحا من ظلنا
ْو للروحِ المعطلةِ أبوابا ستُغلق
لقد صَدئت مفاتيحُ الفرحِ في أيدينا
و هذا دمُنا لا ينام
لكنه يدخلُ ألوانَ المشهد الشاحب
و يغدقُ عليه بالسواد
الدمُ أحمرَ أحيانا ….
عم مساء أيها الأحمر…
يا مسكين
اهدأ قليلا …
أنت أيها الطفل الذي ينامُ في دفتر الرسم
الذي…
ينامُ في وعاءِ القلبِ
عم وطنا أيها الحبق الشقي …
عم خِنجرا يا شقيق
اجعل الكلبَ خارجَ السور
كي تنامَ أجراسُ الطريق
أيتها اللغةُ التي تحركُ تحت أقدامِنا هذا الفراغ
كالرمال المتحركة تحت سرير المنفى
أيها القتلى
لم يبقَ غيرَنَا في هذا الممر
صرختُنا بعيدة …. دمُهُم لا يخجلُ من الدوران
و دمُنا سجينُ المخابر و الإبر
أيها الأحياء لم يبق لدينا حصانٌ واحدٌ
نراهنُ عليه في هذا السباق
عم دما يا زقاق
يا نحلةً تشنقُ العسلَ قبل فصل الخريف
و قبل حلول الخيول
و بعد فصل البكاء
ارفعي صوتَكِ يا فتاة في أغنية اليأس
في رجاحةِ الحزنِ عند نهاية المشهد
يا أرض أيتها المرآةُ الملوثةَ بالحبر
عم لا شيء أيها الشيء
الذي يحتضنُ الفجيعةَ و ينام
عم حذاء يا وراء …
يا قبر .. يا قديس .. يا شاسع
أيها الطين الذي يحملُ أوزارَ الطير
أيها الصوت الذي يجرحُ الحنجرة و لا يخرجْ
عمي صباحا أيتها القبلةُ القلقة
التي تنامُ على شَفَة العاشق
عم أيها الهلاك الذي يترصد
احتياطي العشب في واحة القلب
أيها البلد الذي القتلى فيه
أكثر من ساكنيه
ولكل عاشقَيْن قمر
أنت أيها الشئُ الغامضُ على مائدة الطعام
خذ حصتك من لحم الهزيمة
وادخل مكتوفَ الدم
لرجاحة الموت عند نهاية الألم
عم لا شئ أيها الشئ
خذ حصتك من الإنكسارات
و فتش عن لغةٍ تقاتلُ بها في الحروب
القديمة
عمي أيتها المرأة التي
تُشْغِلُ حيزا مهجورا في رقعة العاطفة
عم شيئا أيها اللاشئ
الواضح بعد الذبح
أيها الناسكُ الذي يعتصمُ بالظلام
و يبوحُ بشهوتة إلى ظهر المرآة
أيها القوس الذي يطلق سهامه إلى الخلف
أيتها الكلمة التي تَسْقُطُ من السطر و لا تتركْ فراغا
أنت أيتها الأنثى التي تقفُ في آخر الشهوة إقتربي
أيها الطفلُ الذي يُلقَّحُ ضد الإشاعة
التي تدين الملوك
أيها الملك الذي يُلَقَّحُ ضد النهار
يا إمرأة تروِّضُ العطر و الفصول
داخل الغرفة
كي يستريحَ العاشقُ من رائحة الندم
و الذكريات
نصيبُنا من الدنيا
زمانٌ من اللغة القديمة
أنهارٌ من الجنائز
نحن نقطعُ ساق الماء
حين تَشُقُّ صحراء ليالينا
و في الصباح تتجددُ في خلايانا
خلايا الهزيمة
….
سوف أكونُ أكثرَ جرأةً من البحر
حين يحترمُ الغرقى
يستقبلهم في أعماقه
و يشيعهم إلى الضفاف
سوف أكون أكثر جرأة
من طين الطوائف التي مزقتنا
و أشعلت النار تحت ثلج العلاقات
و ثلج الخيانات …
سوف أكون أكثر جرأة مني
و أصبُّ الفصولَ على بعضها
أمدح كبرياء الماء
أمدح كبرياء الجثة… حين ترفض واقعية الأعشاب
في كتبِ إبنِ سينا
و عاطفة الباب لمفتاح قديم
لنبات يشرب من السراب
سوف أكون أكثر جرأة من طفل
تغريه عورة الدمية
الآن أمدُّ لكم بساط اللغة
و سراويلَ اللواتي خرجن ليلا
يستقبلن ذئاب الشهوة
و صُوَّانةً للشتاء
الآن وقد سقط الركام على الغسيل
و سقطت دقائقُنا الثقيلة
على الساعد العربي النحيل
لقد قالوا إننا في الكفن طيبين
لنا شرعية الميراث فوق الأرض
قتيلٌ يرث قتيلا …
. وانْشَرَخَ الحُلْمُ
لقيتُها والحزنُ يحْتَويها
مددّتُ نحوها الكفين فى وداعةْ
فأقبلتْ والخوفُ يعتريها
وهمستْ إليَّ فى ضراعةْ
"ثمنَ الإفطارِإنِّى جائعةْ"
مَنْ أنتِ يا صغيرتى ...
مَنْ أُمكِ... من أبوكِ...
من ياتُرى يحميكِ
من أنفسِِ طمَّاعةْ
وهذه الثّيابُ هل تقيكِ من وهجِ النهارْ
تسمّرتْ .................. وكلّها انكسارْ
ودلقتُ فى الجّوفِ نخوةَ الأبوةْ
هَمَمْتُ أن أضمّها بقوّةْ
فأجفلتْ فى التّوِ فزِعةْ
نفرتْ ووجهُها البرئُ ثارْ
لسان حالها محتارْ
داخلها يتوقُ للأمانِ...
لكنَّ رعشةً تدفعُها إلى الفِّرارْ
والقلبُ نافرْ
تخافْ من يخونُ فى الخفاءْ
مَنْ يهوى وحبُّهُ هباءْ
مَنْ يُظهِرُ أنبلَ المشاعرْ
وجوفه هواءْ
تخافُ أنْ ينسربَ الحلمُ كخيطِ ماءْ
تسكنها جيوشُ الخوفِ
من عَالَمٍ مكبلٍ بالزيفِ والحرمانْ
نظراتُها مُشَبَّعةْ
بإلفةٍ ولوعةْ
هل تستجيبُ للحنانِ
أمْ أنَّنى مَكَّـارْ
انتفضَتْ ودمعُها مدرارْ
تولّتْ مسرعـةْ
وأبحرَتْ فى صمتها الثرثَّارْ
تمتصها مسالك المدينةْ
قد أدمنَتْ حياتها المهينةْ
تنهشها آمالها الدَّفينةْ
مابين شامخ العمائرْ
والغرف الوثيرة الفِـراشِ
مـسـدلة الـسَّتائرْ
أجهزةُ التبريدِ.....
تملأُ المكانَ زمهريرْ
ووجهها يحرقه الهجيرْ
استسلمت لحالها الفقيرْ
يقتلهـا استرجاع ذكرياتٍ موجعةْ
انفلتَتْ سيَّارةٌ فارهةٌ........مدرعةْ
لطَّختْ بقايا ثوبها بالطِّينْ ،
فجَّرت مزاجها الحزينْ ،
الجَمَتْ لـسانها عن المرافعةْ
وأضرَمَتْ فى قلبها الضَّغينةْ
-----------------
استيأسَتْ من روحها السَّجينةْ
فى قبضة المدينةْ
وحلمتْ فى صحوها .....
بالموتِ فى سكينةْ
فى حضن أمٍ دافئٍ أمينْ ،
يمحو موجدة السِّنينْ ،
يهدهد المشاعر الملتاعةْ
فتغمض العينين فى وداعةْ
تغمض العينين فى وداعةْ
فى وداعةْ
فى وداعةْ
إبراهيم خالد احمد شوك
القراءة للرجال فقط
خالد البهكلي
أُسجِّلُ إعجابي وشكري لِدوْرِكِ
أَمُتْقِنة الأدْوارِ شكراً لِمَكْرِكِ
رسمتِ وأتقنتِ الخداعَ, بلوعةٍ
وصدّقتُ عنْ طيبٍ تقاطيعَ رسْمِكِ
حرارةُ أنْفاسٍ تبثِّينَها هوىً
كأنَّ مواقيدَ الهوى بينَ جَنْبِكِ
وقلتِ لكمْ أهواكَ يا خيّرَ عاشقٍ
وقلتِ بأنّي البدرُ نوراً لِلَيْلِكِ
وصوّرْتِ لي أنّي الإمامُ ,وقِبْلَتي
يأُمّونَها العشّاق ليلاً لِوَجْهِكِ
وأنّي أنا المهْديُّ جئتُ مخلِّصاً
جميعَ العذارى مَنْ ظُلِمْنَ كَظُلْمِكِ
فسافرتُ في حُلمٍ تلمّسْتُ بَابَهُ
ولُذْتُ بورْدٍ (فاتِشٍ) فوقَ خَدِّكِ
وسلّمْتُ عنْ حبٍّ مفاتيح مهجتي
وأغْمَضْتُ عَيناً كي أذوبَ بِحبِّكِ
تفانيتُ أشواقاً لِحبٍّ عَرفتُهُ
وكنتُ أرى أنّي لَديِكِ كَنَبْضِكِ
ولكنّني بالوهْمِ عِشْتُ مَحَبَّةً
فقدْ بانَ لي صَحْواً (تَعَاتيم) كِذْبِكِ
عرَفْتُكِ يا أنثى عرَفْتُ حقيقةً
يَشيبُ لها الأطفالُ, تَبّاً لِشخْصِكِ
وتَبّاً أيا بيّاعةَ الكذْبِ بالهوى
لَعنْتُكِ في حرْفي فبوئي بغدرِكِ
وأَلْعنُ وجْهاً ,ضحْكةً قد عرفْتُها
مَعاذ الهوى أنّي أعودُ لِبابِكِ
تُتَابِعُكِ الْلَعْناتُ مِنْ كلِّ سامعٍ
ومِنْ كلِّ إنسانٍ يُنادِيكِ باسْمِكِ
وتَلْعَنُكِ الأرضُ التي أنتِ فوْقَهَا
وتُلْهِبُ نيراناً تحيط بدرْبِكِ
فيا خدْعةَ الأيامِ في كلَ ما مضى
محوتُكِ مِنْ قلبي فتباً لِقلبِكِ
أحياء أمواتماهر المقوسي
لا تـســلــهــم عـــــــن رحـــيــــل الـيـاســمــيــنذات يـــــــــومٍ ، ذات شــــهـــــرٍ أو ســـــنـــــة..................................لا تـــــســــــلــــــهــــــم عـــــــــــــــــــــــن أنـــــــــــيــــــــــــن ذاك ســــــــــــــــــــــرٌ مـــــــــــــــــــــــن ســـــــنــــــــيــــــــنفــــــــــــــــــــــي جـــــــــــــــــــــــذور الـــــســــــوســــــنــــــةلا تـــــســـــلــــــهــــــم عــــــــــــــــــــــن بـــــــــــريــــــــــــئ كــــــــــــــان فــــــــــــــي الــــســـــفـــــح الـــقـــمــــيــــئصــــــــــــــــــــــــار ظــــــــــــــــــــــــل الــــــمــــــئــــــذنــــــةلا تـــــســـــلــــــهــــــم عــــــــــــــــــــــن غـــــــــــنـــــــــــاء لـــــحــــــنــــــهــــــم أمـــــــــــســــــــــــى شـــــــــــقــــــــــــاءفـــــــــــــــــــــي طــــــــــقـــــــــــوس الــــمــــطــــحــــنـــــةلا تـــــســـــلــــــهــــــم عـــــــــــــــــــــــن يـــــــقــــــــيــــــــن فـــــــكــــــــرهــــــــم أمــــــــــــســــــــــــى دفــــــــــــيــــــــــــنفـــــــــــــــــــــــــي يــــــــــــســـــــــــــار الـــــمـــــيـــــمـــــنـــــةلا تـــــســـــلـــــهــــــم عــــــــــــــــــــــن حـــــــنـــــــيــــــــن فـــــــهــــــــو مــــــــســــــــخٌ مــــــــــــــــن طـــــنـــــيــــــنفـــــــــــــــــــــــي كـــــــــــهــــــــــــوف الأزمــــــــــــنــــــــــــةلا تـــــســــــلــــــهــــــم عـــــــــــــــــــــــن قـــــــتــــــــيــــــــل فـــــــهـــــــو نــــــــــــــزفٌ فــــــــــــــي الأصـــــــيــــــــلو هــــــــــــــــــــــو طـــــــــــيـــــــــــن الأمـــــــكـــــــنــــــــةلا تـــــســـــلـــــهــــــم عـــــــــــــــــــــن حـــــــبـــــــيـــــــب فـــــــــــهــــــــــــو مـــــــــــتــــــــــــراسُ اللهيـــــــــــــــــــــــبفــــــــــــــــــــــــــي ثـــــــــــــقـــــــــــــوبٍ مـــــــــزمـــــــــنـــــــــةلا تــــــســــــلــــــهــــــم عــــــــــــــــــــــــن لــــــــــــغــــــــــــة فــــــــــــهــــــــــــي نــــــــــــــــــــــــأي الأدمــــــــــــغـــــــــــــةفــــــــــــــــــــــي الـــــــــــصـــــــــــلاة الــــمــــمــــكـــــنـــــةلا تـــــــــســـــــــلـــــــــهــــــــــم فــــــــــــالــــــــــــســـــــــــــؤال مـــــــثـــــــل نـــــــبــــــــشٍ فـــــــــــــــي الـــــمـــــحـــــالفـــــــــــــــــــــــــي الــــــــمــــــــيـــــــــاه الآســـــــــــــنـــــــــــــة................................لا تـســلــهــم عــــــــن شــــعــــورٍ أو غــــــــراملا تـسـلــهــم عـــــــن حـــــــروبٍ أو ســـــــلام................................لا تـــــســـــلـــــهــــــم عـــــــــــــــــــــن طــــــــــريـــــــــــق مــــــــــاؤهـــــــــــم مـــــــلـــــــفــــــــى الـــــــحـــــــريــــــــقبــــــــحــــــــرهــــــــم بــــــــــــئــــــــــــر الــــــــغــــــــمـــــــــامإنْ تـــــــــســـــــــلـــــــــهـــــــــم فـــــــــانـــــــــتـــــــــظــــــــــر ذات فــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــرٍ يــــــــــــنـــــــــــــحـــــــــــــدرمـــــــــــــــــــــــــن مــــــنــــــاقــــــيـــــــر الــــــــيــــــــمـــــــــاممـــــــــــــــــــــن أوانـــــــــــــــــــــي الـــمـــســــتــــحــــيــــل بـــــــــعـــــــــد يــــــــــــــــــومٍ بـــــــــعــــــــــد جـــــــــيــــــــــليــــــــأتــــــــي بــــالــــشــــمـــــس الـــــمــــــنــــــام؟!!
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?94839
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق